شباب اون لاين.
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شباب اون لاين.

ديـن * اخــبار * تــجــاره * بــرامــج كــمبـيـوتر * برامج جوال * بلوتوث * صور * والــكــثــير الــكثــير
 
الرئيسيةاستقبال الشبابأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 يوم عاشوراء عند اليهود حسب الروايات والتقويم اليهودي - الجزء الاول

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
العبدلي نت
عــضــو مــبــدع جـــداً
عــضــو مــبــدع جـــداً



عدد الرسائل : 262
تاريخ التسجيل : 18/10/2008

يوم عاشوراء عند اليهود حسب الروايات والتقويم اليهودي - الجزء الاول Empty
مُساهمةموضوع: يوم عاشوراء عند اليهود حسب الروايات والتقويم اليهودي - الجزء الاول   يوم عاشوراء عند اليهود حسب الروايات والتقويم اليهودي - الجزء الاول Icon_minitimeالسبت يناير 24, 2009 11:16 am



مقدمة
هذا الموضوع يبحث عن حقيقة صيام يوم عاشوراء لدى اليهود وسياقه الديني والتاريخي، وكيفيّته، وتوقيته طبقا للتقويم الديني اليهودي مع المقارنة بالروايات الإسلامية في نفس الموضوع وآراء الباحثين والفلكيّين وعلماء الدين ..

بعض روايات يوم عاشوراء في المصادر الإسلاميّة
- " عن عبد اللَّه بن عباس رضي اللَّه عنهما قال: " قدم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال: ما هذا؟ قالوا: هذا يوم صالح، نجّى اللَّه فيه موسى وبني إسرائيل من عدوهم، فصامه، فقال: أنا أحق بموسى منكم فصامه وأمر بصيامه" .
وفي رواية: " فصامه موسى شكراً، فنحن نصومه" .
وفي رواية أخرى: " فنحن نصومه تعظيماً له" رواه البخاري ومسلم وأبو داؤد وابن ماجة والبيهقي

- " عن ابن عباس رضي اللَّه عنهما قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : "لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع" .
وفي رواية قال: " حين صام رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء، وأمر بصيامه، قالوا: يا رسول اللَّه إنه يوم تعظّمه اليهود والنصارى؟ فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : فإذا كان العام القابل - إن شاء اللَّه - صمنا اليوم التاسع، قال: فلم يأت العام المقبل، حتى توفي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم " رواه مسلم وأبو داؤد وأحمد والطبراني والبيهقي ..


- " عن أبي موسى الأشعري رضي اللَّه عنه قال: "كان يوم عاشوراء يوماً تعظّمه اليهود، وتتخذه عيداً، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : "صوموه أنتم" .
وفي رواية لمسلم: " كان أهل خيبر يصومون يوم عاشوراء، يتخذونه عيداً، ويلبسون نساءهم فيه حليهم وشارتهم، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : فصوموه أنتم" رواه البخاري ومسلم

- " عن عائشة رضي اللَّه عنها قالت: " كان عاشوراء يصام قبل رمضان، فلما نزل رمضان كان من شاء صام، ومن شاء أفطر".
وفي رواية : " كان يوم عاشوراء تصومه قريش في الجاهلية، وكان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يصومه في الجاهلية، فلما قدم المدينة صامه، وأمر بصيامه، فلما فرض رمضان ترك يوم عاشوراء، فمن شاء صامه، ومن شاء تركه" رواه البخاري ومسلم وأبو داؤد والترمذي ومالك وأحمد وابن خزيمة

- " عن عبد اللَّه بن عمر رضي اللَّه عنهما قال: "كان عاشوراء يصومه أهل الجاهلية، فلما نزل رمضان قال: من شاء صامه، ومن شاء لم يصمه" .
وفي رواية : وكان عبد اللَّه لا يصومه إلا أن يوافق صومه.
وفي رواية لمسلم: " إن أهل الجاهلية كانوا يصومون يوم عاشوراء، وأن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم صامه، والمسلمون قبل أن يفرض رمضان، فلما افترض، قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : " إن عاشوراء يوم من أيام الله، فمن شاء صامه، ومن شاء تركه" رواه البخاري ومسلم وأصحاب السنن

- " عن جابر بن سمرة رضي اللَّه عنه قال: "كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يأمر بصيام يوم عاشوراء، ويحثنا عليه، ويتعاهدنا عنده، فلما فرض رمضان لم يأمرنا ولم ينهنا، ولم يتعاهدنا عنده" رواه مسلم وأحمد والطيالسي وابن خزيمة والبيهقي والطبراني ..

- " عن قيس بن سعد بن عبادة رضي اللَّه عنه قال: " أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نصوم عاشوراء قبل أن ينزل رمضان، فلما نزل رمضان، لم يأمرنا ولم ينهنا، ونحن نفعله " رواه النسائي وأحمد والطحاوي

إشكالات في الروايات والأحاديث
وقد أثيرت حول أحاديث صيام عاشوراء ومنذ القدم مجموعة من الإنتقادات تكشف عن عيوب تلك الروايات وما تحتويه من تناقضات واضطرابات كثيرة .. ولاتزال تلك الإشكالات تتردّد بذاتها حتى الآن في المساجلات والمنتديات والكتب والردود .. وقد لخص الإمام ابن قيّم الجوزية أهم تلك الإنتقادات في كتابه " زاد المعاد في هدي خير العباد " على النحو التالي:

أولا : قدم النبي عليه الصلاة والسلام المدينة في يوم الإثنين 8 ربيع الأول (وليس 12 ربيع كما جاء في سيرة ابن هشام) فكيف وجد اليهود صائمين في عاشوراء(العاشر من محرّم) ؟؟

ثانيا : الروايات بأن النبي صام عاشوراء في الجاهلية مع قريش تتناقض مع الروايات الأخرى بأنه لم يعلم بصيام عاشوراء إلا بعد الهجرة ودخول المدينة وتقليد اليهود في صيامه.

ثالثا : الرواية بأن النبي قال " لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع "، وأنه لم يأتِ العام المقبل حتى توفي تدلّ أن صوم عاشوراء والأمر بصيامه كان قبل وفاة النبي بعام، وهذا يتناقض مع الرواية الأخرى بأن ذلك كان عند مقدمه المدينة .. وكلا الحديثين من رواية ابن عباس نفسه!

تعقيب
تلك هي أهم الإعتراضات .. ويمكن أن نضيف إشكالات أخرى لم يتطرّق لها ابن القيّم .. فمن جهة اللغة كلمة (عاشوراء) لم تكن معروفة قبل استشهاد الإمام الحسين عليه السلام وأهل بيته في العاشر من محرم، وبرزت كلمة عاشوراء بعد إحيائها من قبل أئمة أهل البيت عليهم السلام ومحبيهم، وهذا ما يؤكده إبن الأثير في كتابه " النهاية " حيث يقول: ان عاشوراء اسم اسلامي.
وهذا ما اكده إبن دريد ايضاً في "الجمهرة"، أي عاشوراء إسم إسلامي لا يعرف في الجاهلية، وأكده القاضي عياض في "مشارق الأنوار": أن عاشوراء إسم إسلامي لا يعرف في الجاهلية ..
كما أنّ النصارى لاعلاقة لهم بيوم عاشوراء هذا .. خلافاً لحديث ابن عبّاس أن يوم عاشوراء تعظّمة اليهود والنصارى .. فإنما تعظمه اليهود فقط ..
وأيضا فإن قريشاً لاتكسي الكعبة في عاشوراء محرّم بل في يوم النحر ..

. وقد أجاب ابن قيّم الجوزية على تلك الإشكالات بأجوبة ربّما أقنعت البعض، وربما رأى فيها آخرون تكلّفا وميلا للتبرير والتسويغ .. ولكن الشيء المؤكد أن ابن القيّم لم يجرؤ على التشكيك في أحاديث عاشوراء، وخاصة ما أخرجها البخاري ومسلم لأنها مصادر شبه مقدّسه لديه، والأهم من ذلك أنه لم يكلّف نفسه عناء البحث والدراسة للشعائر الدينية اليهودية وكيفياتها وتوقيتها حسب التقويم اليهودي، وهذا سيلقي مزيدا من الضوء حول جوانب وأبعاد الموضوع الهام ..

التقويم اليهودي

اليهود لايستخدمون التقويم الهجري ولا الميلادي .. بل هناك تقويم خاص بهم .. وكل الشعائر الدينية في اليهودية والأعياد والصلوات والإحتفالات تسير حسب التقويم اليهودي وترتبط به بحيث لايمكن ممارستها ولافهم مغزاها إلا في سياقه .. فما هو هذا التقويم يا ترى ؟؟

يستهلّ تقويم اليهود من نقطة بداية أسطورية وهي بدء الخليقة في العام 3760 قبل الميلاد حسب بعض نصوص الكتاب المقدّس .. والشهور اليهودية تُحسَب على دورة القمر، أما حساب السنين فيتبع دورة الشمس .. أي أن تقويم اليهود قمري وشمسي .. والسنة اليهودية تتوافق في الجملة مع السنة الميلادية .. وتتكوّن السنة اليهودية من 12 شهرا .. وحتى يتطابق الحسابان، الحساب القمري للشهور والحساب الشمسي للسنين يجمع اليهود الفرق بينهما في شهر زائد ( أي نسيء ) يتم إضافته إلى التقويم كل 3 سنوات .. فتكون السنة الكبيسة اليهودية( 13 شهراً) كل ثلاث سنوات ..

وهناك عدة بدايات للسنة اليهودية .. السنة الدينية تبدأ في شهر نيسان (أبريل) مع الربيع لتوافق خروج موسى من مصر في الفترة التي يقع فيها عيد الفصح .. أما حسب النظام المدني فإن السنة تبدأ بشهر تشري على النحو التالي:




تِشري 30 يوماً.. ويوافق أكتوبر
حِشوان 29 أو 30 يوماً .. ويوافق آخر أكتوبر - نوفمبر
كِسلو 29 أو 30 يوماً .. ويوافق آخر نوفمبر - ديسمبر
طِبِت 29 يوماً .. ويوافق آخر ديسمبر - يناير
شباط 30 يوماً .. ويوافق آخر يناير - فبراير
آذار 29 يوماً .. ويوافق آخر فبراير - مارس
نيسان 30 يوماً .. ويوافق آخر مارس - إبريل
أيار 29 يوماً .. ويوافق آخر إبريل - مايو
سِيوان 30 يوماً .. ويوافق آخر مايو - يونيو
تمّوز 29 يوماً .. ويوافق آخر يونيو - يوليو
آب 30 يوماً .. ويوافق آخر يوليو - أغسطس
أيلول 29 يوماً .. ويوافق آخر أغسطس - سبتمبر




وفي السنة الكبيسة يضاف شهر يسمَّى آذار الثاني بين آذار ونيسان .. وهنا يُحسَب آذار الأول 30 يوما وآذار الثاني 29 يوماً ..


عاشوراء اليهودي
وإذا راجعنا المناسبات الدينية لليهود وأيام الصوم والأعياد سنرى أن اليهود لايصومون بالطبع العاشر من محرّم ولا يعرفونه، بل هم يصومون العاشر من أول شهور السنة اليهودية، أي 10 تشري .. هذا هو عاشوراء اليهود .. وهو أحد أهم الشعائر الدينية لديهم ويسمى يوم كيبور أو يوم الغفران .. وفيه يبدأ الصوم قبيل غروب شمس يوم 9 تشري، ويستمر إلى مابعد غروب شمس اليوم التالي، أي أنه يستغرق حوالي 27 ساعة يجب فيها الصيام ليلا ونهارا، وعدم الإشتغال بأي شيء خلا العبادة .. فهو يوم في السنة لحساب النفس والندم على ما بدر من المؤمن من الخطايا، والتكفير عنها ليس بالصوم فقط، بل بالذبائح والصلوات والأموال وردّ المظالم إلى أهلها وطلب الصفح من المعتدى عليهم ..

وسف نقتبس فيما يلي كلمة هامة للدكتور عبدالوهاب المسيري يشرح مزيدا من التفاصيل عن يوم كيبور أو عاشوراء اليهود:


إقتباس:


أهم أيام الصيام هو صوم يوم الغفران في العاشر من تشري، وهو الصوم الوحيد الذي ورد في أسفار موسى الخمسة حيث جاء فيها ''وتذللون أنفسكم'' ( سفراللاويين 23/27)، فأخذت هذه العبارة على أنها إشارة إلى الصوم• ويوم الغفران هو ترجمة للاسم العبري ''يوم كيبور''• وكلمة ''كيبور'' من أصل بابلي ومعناها ''يطهر''• والترجمة الحرفية للعبارة العبرية هي ''يوم الكفارة''•

ويوم الغفران كما أسلفنا هو يوم صوم، ولكنه مع هذا أضيف على أنه عيد، فهو أهم الأيام المقدَّسة عند اليهود على الإطلاق وحيث إنه يقع في العاشر من تشري فهو، إذن، اليوم الأخير من أيام التكفير أو التوبة العشرة التي تبدأ بعيد رأس السنة وتنتهي بيوم الغفران• ولأنه يُعتبَر أقدس أيام السنة، فإنه لذلك يُطلَق عليه ''سبت الأسبات''• وفي هذا العيد كان الكاهن الأعظم يدخل قدس الأقداس في الهيكل ويتفوه باسم الإله ''يهوه''، وهو الاسم الذي يحرم التفوه به إلا في هذه المناسبة• وبحسب التراث الحاخامي، فإن يوم الغفران هو اليوم الذي نزل فيه موسى من سيناء، للمرة الثانية، ومعه لوحا الشريعة، حيث أعلن أن الرب غفر لليهود خطيئتهم في عبادة العجل الذهبي، فهو لذلك يوم عيد وفرح• ومع هذا أضاف التراث الحاخامي جانب الحزن والندم والحداد• إذ قرر الحاخامات أن يوم التكفير هو اليوم الذي سمع فيه يعقوب التوراتي عن موت ابنه يوسف• ولذا يجب أن يشعر الإنسان بالحزن طيلة ذلك اليوم• ويجب التضحية بكبش ذكر ليتذكر اليهودي الكبش الذكر الذي ذبحه إخوة يوسف وبللوا قميصه بدمه•

وتظهر الطبيعة المزدوجة للعيد الذي هو أيضا يوم صيام في أن اليهود يرتدون الملابس البيضاء علامة الفرح حتى يشبه اليهودي الملائكة الذين لا يعرفون الشر• ولكن اللون الأبيض هو أيضاً لون الكفن، وبذا يتذكر اليهودي الموت مما يعمق رغبته في التوبة والرغبة في التكفير عن ذنوبه•

وقد ناقش (فيلون السكندري (اليهودي المتأثر بالتراث الهيليني طبيعة يوم التكفير هذا• فهو يرى أنه أعظم الأعياد، وأنه يوم فرح، ولكن الفرح الحقيقي لا يمكن الوصول إليه من خلال الإفراط في الطعام والشراب، فمثل هذا لا يؤدي إلا لإثارة الرغبات والشهوات الجسدية، ولذا يجب على اليهودي في هذا اليوم أن يتسم بالزهد وأن يكرس جل وقته للصلاة، فالهدف من هذا العيد هو تطهير القلب، وأن يصلي الإنسان متسامياً على رغباته الجسدية، وأن يطلب من خالقه المغفرة لما ارتكبه من ذنوب في الأيام السابقة، وأن يطلب رضاه وبركته ونعمته في أيامه المقبلة•

وعيد يوم الغفران هو العيد الذي يطلب فيه الشعب ككل الغفران من الإله• ولذا، فإن الكاهن الأعظم كان يقدم في الماضي كبشين (قرباناً للإله نيابة عن كل جماعة يسرائيل) وهو يرتدي رداءً أبيض (علامة الفرح) وليس رداءه الذهبي المعتاد• وكان الكاهن يذبح الكبش الأوَّل في مذبح الهيكل ثم ينثر دمه على قدس الأقداس• أما الكبش الثاني، فكان يُلقَى من صخرة عالية في البرية لتهدئة عزازئيل (الروح الشريرة)، وليحمل ذنوب جماعة يسرائيل (وكما هو واضح، فإنه من بقايا العبادة اليسرائيلية الحلولية ويحمل آثاراً ثنوية، ذلك أن عزازئيل هو الشر الذي يعادل قوة الخير)• ولا تزال لطقـوس الهيكل أصداؤها في طقـوس المعـبد اليهـودي في الوقت الحاضر، إذ يُلف تابوت لفائف الشريعة بالأبيض في ذلك اليوم على عكس التاسع من آف حيث يُلف بالأسود•

ومن الشعائر الأخرى التي تمارس بشكل دائم في عيد يوم الغفران (وأحيانا في عيد رأس السنة) طقس يسمى ''كـابَّـاروت'' وهي صيغة جمع لكلمة ''كابَّاراه'' العبرية وتعني ''تكفير''• وهي إحدى الشعائر اليهودية التي يتم من خلالها نقل خطايا اليهودي الآثم بشكل رمزي إلى طائر• ولا يمارس هذا الطقس الآن سوى بعض اليهود الأرثوذكس• وتأخذ الشعيرة الشكل التالي: تُتلى بعض المزامير وفقرات من سفر أيوب ثم يُدار حول رأس اليهود طائر يُفضَّل أن يكون أبيض اللون (ديك إذا كان الآثم ذكراً ودجاجة إذا كان أنثى) ثم يُتلى الدعاء التالي: ''هذا هو بديلي، قرباني، الذي ينوب عني في التكفير عني• هذا الديك (أو الدجاجة) سيلقى حتفه، أما أنا فستكون حياتي الطويلة مفعمة بالسلام''• ثم يُعطَى الطائر بعد ذلك لأحد الفقراء، أما أمعاؤه فتُعطَى للطيور• وقد تَعدَّل الطقس إذ يذهب بعض الحاخامات إلى أنه يمكن إعطاء نقود تعادل ثمن الطائر•

ولم يأتِ ذكر لهذا الطقس في التوراة أو التلمود ويظهر أول ما يظهر في كتابات الفقهاء (اليهود) في القرن التاسع• وقد اعترض بعض الحاخامات في بداية الأمر على هذا الطقس لأنه يشبه الشعائر الوثنية• ولكن الوجدان الشعبي يميل لمثل هذه الشعائر، فهي تُقرِّب العابد من الإله بطريقة محسوسة، ولهذا كُتب لها الاستمرار• ويُطلَق على حرب أكتوبر حرب يوم الغفران لأن عبور القوات العربية وإلحاقها الهزيمة بالقوات الإسرائيلية تم في ذلك اليوم من عام 5733 حسب التقويم اليهودي

وقد أصبح يوم كيبور أكبر أيام الحداد لأنه صادف أن دخل نبوخذ نصر أورشليم بجيوشه الظافرة في مثل هذا اليوم(586 ق .م) وأشعل النيران فيها .. فهي ذكرى مؤلمة .. كما أن يوم كيبور هو نفس التوقيت الذي اختارته مصر وسوريا للهجوم على إسرائيل وبدء حرب 6 أكتوبر 1973م ..

واعتمادا على ما سبق فقد أخطأت الرواية القائلة بأن عاشوراء هو يوم نجّى الله فيه موسى وبني إسرائيل فهم يصومونه شكراً لله .. لأن يوم نجاة موسى وخروجه من مصر يقع في شهر نيسان اليهودي وليس تشري، وهو ليس يوما واحدا بل أسبوع كامل .. وهم لايصومون فيه بل هو عيد ويأكلون فيه الفطير غير
المختمر، وهو المعروف عند اليهود ب " عيد الفصح " أو عيد الفطير أكبر الأعياد اليهودية وبه تبدأ سنتهم الدينية ..

والسؤال الآن هل كان دخول النبي المدينة يوافق يوم كيبور هذا ؟؟ هذا مايؤكّده الحساب الفلكي .. وسوف نستشهد بشخصيتين من أشهر الفلكيين المعاصرين .. الأول هو محمود باشا الفلكي (1815 – 1885) في كتابه " نتائج الإفهام في تقويم العرب قبل الإسلام وفي تحقيق مولد النبي وعمره عليه الصلاة والسلام" .. والآخر هو صالح العجيري وهو فلكي كويتي معاصر ..

[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
admin
الـمـديـر الـعـام
الـمـديـر الـعـام
admin


ذكر عدد الرسائل : 490
Personalized field : 0
تاريخ التسجيل : 09/05/2008

يوم عاشوراء عند اليهود حسب الروايات والتقويم اليهودي - الجزء الاول Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوم عاشوراء عند اليهود حسب الروايات والتقويم اليهودي - الجزء الاول   يوم عاشوراء عند اليهود حسب الروايات والتقويم اليهودي - الجزء الاول Icon_minitimeالسبت يناير 24, 2009 11:26 am

موضوع ممتاز يسـتاهـا اتثـبيت

مشـــكوورر pirat pirat pirat
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تركي المولد
عــضــو مــبــدع جـــداً
عــضــو مــبــدع جـــداً



عدد الرسائل : 258
تاريخ التسجيل : 18/10/2008

يوم عاشوراء عند اليهود حسب الروايات والتقويم اليهودي - الجزء الاول Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوم عاشوراء عند اليهود حسب الروايات والتقويم اليهودي - الجزء الاول   يوم عاشوراء عند اليهود حسب الروايات والتقويم اليهودي - الجزء الاول Icon_minitimeالأحد يناير 25, 2009 8:21 am

تسلم يا الغالي
ربي يقويك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صعب المنال
كـــبــير الـــمشـــرفيـــن
كـــبــير الـــمشـــرفيـــن
صعب المنال


ذكر عدد الرسائل : 641
المزاج : سالن
تاريخ التسجيل : 27/07/2008

يوم عاشوراء عند اليهود حسب الروايات والتقويم اليهودي - الجزء الاول Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوم عاشوراء عند اليهود حسب الروايات والتقويم اليهودي - الجزء الاول   يوم عاشوراء عند اليهود حسب الروايات والتقويم اليهودي - الجزء الاول Icon_minitimeالإثنين فبراير 02, 2009 1:33 pm

يوم عاشوراء عند اليهود حسب الروايات والتقويم اليهودي - الجزء الاول 352-Thanks
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يوم عاشوراء عند اليهود حسب الروايات والتقويم اليهودي - الجزء الاول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شباب اون لاين. :: المنتدى الاسلامي :: قسم البرامج الدينيه والدعويه-
انتقل الى: